إنّ الحكمة من صيام الستّ من شهر شوال، لتُكمَّل بها الفرائض، فإنّ صيام ستة أيام من شوال بمنزلة الراتبة للصلاة التي تكون بعدها ليكمُل بها ما حصل من نقص في الفريضة. ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أنّ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال:«أوَّلُ ما يُحاسَبُ به العبدُ بصَلاتِه، فإنْ صَلَحتْ فقد أفلَحَ وأنجَحَ، وإنْ فَسَدتْ فقد خاب وخَسِرَ، وإنِ انتَقَصَ من فَريضَتِه شيئًا قال: انظُروا هل لعَبدي من تطوُّعٍ فيُكمَّلَ به ما نَقَصَ منَ الفريضةِ، ثم يكونُ سائِرُ عَمَلِه على نحوِ ذلك»، أي: ثمَّ يُحاسَبُ فيما بَقي له مِن أعمالٍ بأن يُؤخَذَ مِن التَّطوُّعِ لِيُكمَّلَ به الفريضةُ.

والله تعالى أعلى وأعلم

 

نشرتنا البريدية

إشترك معنا لكي يصلك كل جديد

التواصل الاجتماعي

بيانات التواصل

1 888 123 4567
info@yousite.com
1122 Potter Rd, Antelope,
CA 32802

© جميع الحقوق محفوظة لدي رابطة علماء المسلمين 2023 برمجة أنيما ويب