إنّ أكمل الوجوه وأفضلها أن تُصام أيام الستّ من شهر شوال متتابعة، من باب المسارعة في الخيرات، ويُجزئ صومها متفرّقة في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره، على الصحيح الراجح من أقوال أهل العلم.

فالمسابقة والمسارعة بالخيرات والأعمال الصالحات مطلوبة فَرْضها ونفلها، قال الله تبارك وتعالى:﴿ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا ٱلۡكِتَـٰبَ ٱلَّذِینَ ٱصۡطَفَیۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدࣱ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِیرُ﴾ [فاطر: ٣٢].

والله تعالى أعلى وأعلم

نشرتنا البريدية

إشترك معنا لكي يصلك كل جديد

التواصل الاجتماعي

بيانات التواصل

1 888 123 4567
info@yousite.com
1122 Potter Rd, Antelope,
CA 32802

© جميع الحقوق محفوظة لدي رابطة علماء المسلمين 2023 برمجة أنيما ويب